الجمعة 21 نوفمبر 2025 | 04:43 م

خزينة النقابة مفلسة.. وموظفو «الصحفيين» ينفجرون غضبًا بعد 5 شهور من تعليق زيادة رواتبهم


 تتزايد حدة الغضب داخل نقابة الصحفيين يومًا بعد يوم، بعدما تحولت الخزينة إلى ما يشبه “صندوقًا فارغًا” يعجز عن الوفاء بأبسط الالتزامات المالية، في مشهد غير مسبوق بتاريخ النقابة. فبعد أزمة تأخر صرف بدل البطالة للصحفيين المتوقفة صحفهم بالحزبية والخاصة، ومع ما تردد عن إعلان هشام يونس، أمين الصندوق، توفير مبالغ مالية “غامضة المصدر”، يُقال إنها من أموال الزملاء الحاجزين في مشروع مدينة الصحفيين، تتكشف أزمة جديدة تزيد الموقف اشتعالًا.

وعلمت «مصر الآن» أن موظفي النقابة أنفسهم يعيشون حالة غضب عارمة تجاه مجلس النقابة، بعد تجاهل صرف الزيادة المقررة لهم منذ يوليو الماضي، والتي تبلغ ألف جنيه شهريًا، ولم تُصرف حتى اللحظة، رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على استحقاقها. هذا التعليق المستمر لمستحقاتهم أثار سخطًا واسعًا بين العاملين الذين يشعرون بأنهم آخر أولويات مجلس النقابة، في وقت تتدهور فيه الأوضاع المالية إلى درجة الشلل.

وفي الوقت الذي يخرج فيه خالد البلشي ليؤكد للزملاء الصحفيين أنه “لا توجد أموال في خزانة النقابة”، يأتي غياب الشفافية وغياب خطة واضحة لإنقاذ الوضع المالي ليعززا شعور الموظفين بأن مجلس النقابة يقف عاجزًا، وربما متقاعسًا عن القيام بواجباته الأساسية.

الأزمة الحالية لا تتعلق فقط بتأخر صرف زيادة مالية لموظفين يعملون داخل بيت الصحفيين، بل تكشف عن خلل إداري ومالي عميق يضرب النقابة في جذورها، ويهدد قدرتها على الوفاء بحقوق الصحفيين والعاملين بها على حد سواء. وبينما تتسع دائرة الغضب، وتسود حالة من التململ بين الموظفين والصحفيين، يبقى السؤال: هل يتحرك مجلس النقابة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم يترك السفينة تغرق؟

استطلاع راى

هل تعتبر قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بإلغاء نتائج 19 دائرة انتخابية قراراً عادلاً يضمن النزاهة؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5445 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image